المركز الطبي للجليل

مستشفى حكوميّ عامّ يقدّم خدماته لمجموعة سكانيّة متنوّعة يصل عددها إلى نحو 600.000 نسمة 

المركز الطبي للجليل

مستشفى حكوميّ عامّ يقدّم خدماته لمجموعة سكانيّة متنوّعة يصل عددها إلى نحو 600.000 نسمة 

القصة:

منذ بداية الحرب، وحتى عودة جميع الجهات إلى حياة طبيعيّة، بدأ طاقم المركز الطبي للجليل، اليهود والعرب معًا، بتقديم الدعم لتعزيز صمود سكان الشمال المتضرّرين من الوضع. المركز الطبيّ للجليل هو أكبر مركز طبيّ في منطقة الشمال، حيث يضم أكثر من 700 سرير، ويعتبر أكبر جهة توظيف في المنطقة مع أكثر من 3,000 موظف من جميع الأديان والقطاعات. يشكّل العرب 40% من إجماليّ موظفي المستشفى (حوالي 1280 موظف من بين 3200).

مدير المركز الطبي، البروفيسور مسعد برهوم، هو أول عربيّ يتم تعيينه من قبل وزارة الصحة لإدارة مستشفى حكوميّ في عام 2007، وقد جعل من تعزيز التعايش بين اليهود والعرب شعارًا له في إطار دوره.

كما هو معروف، تأثّر سكان الشمال أيضًا من حالة القتال وزيادة حالة التأهب على طول الحدود. يقع المركز الطبيّ للجليل على بعد 10 كيلومترات فقط من الحدود اللبنانيّة، ولكنه مطالب بمواصلة العمل بشكل مستمر لضمان تقديم الرعاية الصحيّة لمن يحتاجونها. تم إجلاء 121 موظفًا تأثروا بشكل مباشر من حالة القتال، ونحن، كمكان عملهم، دعينا لتقديم الدعم لهم.

مبلغ التبرع
K 0

+

مبلغ مضاعفة التبرعات
K 0

=

المبلغ الكامل
K 0

المتبرّعين: عماد تلحمي 

المبادرات:

حاليًا، هناك ثلاث مبادرات في المركز الطبيّ للجليل لدعم هؤلاء الأشخاص:

1. تشغيل حضانات لأطفال الموظفين الذين لا توجد لديهم أطر دراسيّة منظّمة بسبب الإجلاء أو إغلاق المدارس.

2. إقامة مجمّع إقامة للموظفين الذين تم إجلاؤهم من منازلهم ويحتاجون للإقامة بالقرب من المستشفى.

3. تقديم الدعم النفسيّ من خلال فريق العمل الاجتماعيّ والنفسيّ في المستشفى لدعم المعالجين.

ضمن هذه المبادرات الثلاث، يعمل حوالي 50 موظفًا من المركز الطبيّ.

التأثير: 

1. تعزيز الصمود لدى سكان
الشمال المتضرّرين من الحرب، بمن فيهم الذين تم إجلاؤهم من منازلهم، من اليهود
والعرب على حد سواء.

2. تقديم الدعم النفسيّ لموظفي المركز الطبيّ
الذين يتعيّن عليهم مواصلة العمل الحيوي لإنقاذ الأرواح رغم التحديات والتغيرات في
حياتهم اليومية.

3. دعم الموظفين لضمان استمرار النشاط المستمر
للمركز الطبيّ للجليل وتقديم الرعاية الصحيّة التي تنقذ الحياة لسكان الجليل
الغربيّ وقوات الأمن العاملة على الحدود اللبنانية.
 

 

جميع موظفي المركز الطبي البالغ عددهم حوالي
3,200، منهم 40% من المجتمع العربي، تأثروا بشكل مباشر من الوضع، حيث تم إجلاء 121
موظفًا من منازلهم، ولكن يبدو أن الوضع يؤثر على العديد من الآخرين أيضًا.

بخصوص الحصول على تبرعات إضافية، فتحت مؤسسة قدرة الأفق أمامنا للحصول على تبرعات إضافية من صناديق تبرع عالمية لاستكمال طريقنا نحو الدعم النفسي تمكنا من الحصول على ما يقارب

 290,000$

+₪50,000

تبرعات إضافية