مركز معنى – المستشفى الإنجليزي – الناصرة

عيادة للصحة النفسية للأطفال، الشبيبة والبالغين ضمن منظومة  الصحة النفسية في مستشفى الناصرة – الانجليزي. اقيم كعيادة لعلاج ازمات واعراض ضغوطات ما بعد الصدمات، إلا أنّه بات يوفّر اليوم خدمات نفسيّة شاملة.

مركز معنى – المستشفى الإنجليزي – الناصرة

في أعقاب حالة الطوارئ التي نشأت في ظل الحرب، ازدادت الحاجة الملحة للدعم والعلاج النفسي، وتضاعف عدد الطلبات اليومية التي وصلت الى مركز معنى من مختلف البلدات العربية  لأشخاصٍ يحتاجون علاجاً نفسياً طارئاً. عشرات الطلبات اليومية لكن الموارد البشرية الكفؤة الموجودة في المركز محدودة ولا تكفي لاستيعاب هذا العدد من الطلبات. 

“واجهنا  تحدياً كبيراً في استقبال المرضى وكان الشعور صعباً! فدورنا كمعالجين نفسيين وكمركز للصحة النفسية هو أن نقدم العلاج لكل من يحتاج، وأن نرفع الوعي حول الدعم النفسي ونوسّع نطاق عملنا التثقيفي حول الصحة النفسية، وخصوصاً في فترات الأزمات. تزايد عدد الطلبات وازدات الحاجة لعملنا بسبب الحرب. لكل طلب قصة، البعض منهم خسر عمله والآخر تعليمه والآخر خسر العائلة والأصحاب!” 

 

مبلغ التبرع
K 0

+

مبلغ مضاعفة التبرعات
K 0

=

المبلغ الكامل
K 0

توجه مركز معنى المتبرعين من شبكة قدرة، الذين يقدّمون له الدعم والتبرعات بشكل دائم. عندها علم مركز “معنى” عن برنامج مضاعفة التبرعات في فترة الطوارئ الذي بادرت اليه شبكة “قدرة”.

 تقدّم المركز بطلب مضاعفة تبرعات للبرنامج وحصل على دعم من:

  • السيد وليد العفيفي
  • السيدة ريم يونس
  • والسيد عماد يونس

“بفضل برنامج مضاعف التبرعات في قدرة، وفّرنا خدمات دعمٍ نفسي وتمكنا أيضاً من فتح وظائف جديدة لمعالجين مهنيين وزدنا عدد المتدربين، العاملين النفسيين، والمعالجين في كافة المجالات وقمنا بتنظم ورشات ومحاضرات مهنية استفاد منها آلاف المعالجين والمهنمين بالحصانة النفسية لمجتمعنا العربي. بفضل هذا الدعم سنبدأ باجراء بحث علمي هو الأول من نوعه حول الصحة النفسية لمجتمعنا معتمدين على تجربتنا الخاصة.”

التأثير:

على صعيد العلاج النفسي، عملنا لسنين طويلة في وتيرة بطيئة بسبب عدم قدرتنا على تجنيد مبالغ مالية عالية. بفضل الدعم المضاعف تمكنا من زيادة وتيرة العمل و قدمنا علاج نفسي ل ٣٥٥ من المرضى. أصبح المريض يوصي بالمركز لمرضى آخرين وتوسّعت دائرة خدماتنا لتشمل مرضى من كافة البلدات لعربية وليس فقط الناصرة ومحيطها. هذه الأزمة تحوّلت بالنسبة لمركز معنى الى فرصة لتوسيع المركز وخدماته واستدامة كافة المشاريعالتي تمكنا من العمل عليها بفضل هذا التبرع، وسوف نتمكّن من رؤية ثمار عملنا والجودة الحقيقية في الفترة القريبة. كذلك تمكنا من تشغيل 4 مهنيين جدد في محالات مختلفة والبدء في بحث مهم في مجال الدعم والعلاج النفسي في حالات الطوارئ. 1500 من مهنيين اشتركوا في لقاءات الزووم لرفع الوعي والدعم النفسي.

بخصوص الحصول على تبرعات إضافية، فتحت مؤسسة قدرة الأفق أمامنا للحصول على تبرعات إضافية من صناديق تبرع عالمية لاستكمال طريقنا نحو الدعم النفسي تمكنا من الحصول على ما يقارب

 290,000$

+₪50,000

تبرعات إضافية