أقيمت جمعية يدًا بيد عام 1997 بهدف بناء وتعزيز مجتمع مشترك للعرب واليهود في إسرائيل.

 “مباشرة بعد بدء الأحداث، قمنا بالإسراع لدعم وتوفير الحصانة لمجتمع “يد بيد” الذي أُنشئ  لتعزيز المشاركة بين العرب واليهود في الدولة. بدأنا بوضع محاور العمل لابقاء الأفراد والأعضاء في مجتمع “يد بيد” مترابطين، الحفاظ على التعاون فيه، ودعم الأشخاص الموجودين في هذا المجتمع. نحن نؤمن بأن تجاوز هذه الفترة يكمن في العمل على عدة محاور”. 

محاور العمل:

المحور الأول: في الشهر الأول من الحرب؛ إجراء مكالمات هاتفية ولقاءات عن بعد بين الطرفين للسؤال عن أحوالهم، من المتضرر، ومحاولة التخفيف عن أعضاء الجمعية وتقديم المساعدة ان وجدت. كان من المهم في هذه المرحلة التفكير في اليوم التالي ما بعد حالة الطوارئ. هذه الرؤية المشتركة التي وجدت مع بداية تأسيس هذا المجتمع (يد بيد) ساعدت الأعضاء جميعهم في الحوار، المشاركة في الفعاليات، مشاركة المخاوف والصعوبات وايجاد طرق لدعم الأعضاء المتضررين من حالة الطوارئ.

المحور الثاني: محاولة الصمود؛ في بداية حالة الطوارئ كان هناك قيود على التجمع والقيام بالاجتماعات  ولكن جمعية يد بيد وجدت حلولاً لجميع هذه التحديات. قامت الجمعية بعقد تجمعات اجتماعية في مجموعات صغيرة، سواء كان ذلك في نزهة، أو استضافة الأعضاء في أحد المنازل للحفاظ على التواصل والمشاركة وللتأكد من حصانة هذا المجتمع وأعضاءه الذي تم بناءه منذ سنين.٣. المحور الثالث هو الحوار، الحوار هو المبدأ وليس مجرد أداة أو طريقة. في بداية الأحداث، كان هناك قلق بشأن مدى إمكانية التحدث أم لا، ولكن منذ الأسبوع الأول بدأت الجمعية باجتماعات حوارية لكسر الحواجز الموجودة بين الأعضاء.