مسح الجمعيات الناشطة في المجال

الملحق (1)

جمعيات ومراكز تعطي خدمات مباشره في مجال الصحة النفسية

مؤسسة ״אנוש״

مناطق النشاط: في جميع أنحاء البلاد، مع مراكز مخصصة في الناصرة، أم الفحم

جمهور الهدف: مراهقون، شباب، بالغون، عائلات

الخدمات: تشغيل، سكن، بدائل للاستشفاء، دعم اجتماعي، مرافقة عائلية

نبذة: جمعية أنوش هي المؤسسة الرائدة في البلاد في مجال تعزيز الصحة والرفاه النفسي. توفّر سلسلة متكاملة من الخدمات المهنية المصممة بشكل فردي في مجالات الوقاية، العلاج، والتأهيل. تُقدّم خدمات للأشخاص الذين يمرّون بأزمات نفسية مؤقتة، أو الذين يعيشون مع إعاقات نفسية مستمرة، ولأفراد عائلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على ضمان تحقيق حقوقهم، توفير المعرفة، وزيادة الوعي وتغيير السياسات المتعلقة بالصحة النفسية. توفر الجمعية خدمات في المجتمع تشمل مراكز تشغيل، مساكن تأهيلية، برامج للشباب، مراكز اجتماعية، بدائل استشفاء (بيت مازان)، ومرافقة لعائلات المتعالجين. في المجتمع العربي، تنشط جمعية أنوش من خلال مراكز تشغيل ودعم اجتماعي في الناصرة، أم الفحم، ونوف هجليل، مع طواقم مهنية ناطقة بالعربية وخدمات تراعي الخصوصية الثقافية. تدير الجمعية مركزًا اجتماعيًا افتراضيًا باللغة العربية، يقدّم دعمًا نفسيًا وأنشطة عن بُعد. وتشغّل برنامج "ألونات رفاهة" للشباب في ظروف معيشية صعبة، حيث يشكّل العرب 60% من المشاركين في شمال البلاد. في أعقاب أزمة 7 أكتوبر، وسّعت جمعية أنوش خدماتها في مجال الاستجابة للصدمة، دون افتتاح مراكز جديدة في بلدات عربية، ما أبرز فجوة في الوصول للخدمات. محاولات إقامة مراكز في سخنين وعرابة لم تنجح بسبب الوصمة المجتمعية. رغم ذلك، تم تعزيز النشاط في المجتمع العربي عبر افتتاح مراكز في الناصرة وأم الفحم، وتوسيع خدمات التشغيل خاصة عبر برنامج "معوف"، مع طواقم ناطقة بالعربية وتكييف ثقافي للتدخلات.

مؤسسة تمار

مناطق النشاط: جميع أنحاء البلاد مع التركيز على منطقة الجنوب

جمهور الهدف: جميع الفئات العمرية

الخدمات: علاج نفسي لكافه الأعمار وجاهي وعن بعد، تشخيصات، مرافقة مهنية في التشغيل للشباب.

مؤسسة تمار، تأسست في عام 2009، وهي منظمة غير ربحية تعمل على تمكين الأفراد والعائلات في مواجهة الأزمات الطبية والنفسية. تسعى المؤسسة إلى تعزيز الصمود العاطفي، تفعيل شبكات الدعم التطوعي، وتقديم رعاية مجتمعية تراعي الخصوصية الثقافية.
في أعقاب أزمة 7 أكتوبر، بادرت المؤسسة إلى إطلاق أو توسيع تدخلات في مجال الصحة النفسية استجابة للاحتياجات العاجلة داخل المجتمع العربي. تشمل أنشطتها تشغيل مراكز علاجية، تقديم دعم نفسي عبر الإنترنت، وقيادة حملات توعية ومبادرات لبناء الصلابة النفسية، وذلك بأساليب تراعي الاحتياجات الثقافية والعاطفية لمختلف الفئات العمرية.

مركز معنى - مستشفى الانجليزي الناصرة

مناطق النشاط: في جميع أنحاء البلاد، مع مراكز مخصصة في الناصرة، أم الفحم

جمهور الهدف: مراهقون، شباب، بالغون، عائلات

الخدمات: تشغيل، سكن، بدائل للاستشفاء، دعم اجتماعي، مرافقة عائلية

نبذة: جمعية أنوش هي المؤسسة الرائدة في البلاد في مجال تعزيز الصحة والرفاه النفسي. توفّر سلسلة متكاملة من الخدمات المهنية المصممة بشكل فردي في مجالات الوقاية، العلاج، والتأهيل. تُقدّم خدمات للأشخاص الذين يمرّون بأزمات نفسية مؤقتة، أو الذين يعيشون مع إعاقات نفسية مستمرة، ولأفراد عائلاتهم. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على ضمان تحقيق حقوقهم، توفير المعرفة، وزيادة الوعي وتغيير السياسات المتعلقة بالصحة النفسية. توفر الجمعية خدمات في المجتمع تشمل مراكز تشغيل، مساكن تأهيلية، برامج للشباب، مراكز اجتماعية، بدائل استشفاء (بيت مازان)، ومرافقة لعائلات المتعالجين. في المجتمع العربي، تنشط جمعية أنوش من خلال مراكز تشغيل ودعم اجتماعي في الناصرة، أم الفحم، ونوف هجليل، مع طواقم مهنية ناطقة بالعربية وخدمات تراعي الخصوصية الثقافية. تدير الجمعية مركزًا اجتماعيًا افتراضيًا باللغة العربية، يقدّم دعمًا نفسيًا وأنشطة عن بُعد. وتشغّل برنامج "ألونات رفاهة" للشباب في ظروف معيشية صعبة، حيث يشكّل العرب 60% من المشاركين في شمال البلاد. في أعقاب أزمة 7 أكتوبر، وسّعت جمعية أنوش خدماتها في مجال الاستجابة للصدمة، دون افتتاح مراكز جديدة في بلدات عربية، ما أبرز فجوة في الوصول للخدمات. محاولات إقامة مراكز في سخنين وعرابة لم تنجح بسبب الوصمة المجتمعية. رغم ذلك، تم تعزيز النشاط في المجتمع العربي عبر افتتاح مراكز في الناصرة وأم الفحم، وتوسيع خدمات التشغيل خاصة عبر برنامج "معوف"، مع طواقم ناطقة بالعربية وتكييف ثقافي للتدخلات.

חיבוקי - عبوط

مناطق النشاط: كل البلاد - منطقة الشمال في الناصرة والمغار

جمهور الهدف: أطفال بين 3-9 سنوات

الخدمات: تدخل علاجي باستخدام دمية، ورش علاجية للأطفال، إرشاد للوالدين، توزيع أدوات علاجية

نبذة:
اسم "חיבוקי" (عبوط) هو اسم لمبادرة علاجية طُوّرت لمساعدة الأطفال على التعامل مع الصدمات، خاصة بعد أحداث ضغط وكوارث. انطلقت المبادرة بعد حرب لبنان الثانية كاستجابة علاجية سريعة، ومنذ ذلك الحين طُبّقت في أزمات محلية ودولية مثل أوكرانيا، اليابان وتركيا.

تعتمد المبادرة على استخدام دمية كلب ناعمة تُدعى "عبوط" كأداة علاجية تساعد الأطفال على التعبير عن مشاعرهم، بناء الصمود النفسي، والتعامل مع آثار ما بعد الصدمة بطريقة قصيرة المدى وآمنة دون وصمة. "عبوط" هي أداة وورشة علاجيّة للأطفال، تشمل ورشة علاجيّة مع الطّفل وإرشادًا للوالديْن. تقوم الورشة على بروتوكولٍ علاجيّ باستخدام دمية "عبوط" العلاجيّة الّتي يحصل عليها كلّ طفل، بالإضافة إلى كتاب للوالديْن. يهدف التّدخّل إلى تقليل القلق والضّائقة لدى الأطفال وتطوير الحصانة النّفسيّة لديهم.

في أعقاب 7 أكتوبر توسّعت مبادرة "عبوط" بشكل ملحوظ استجابةً للاحتياجات النفسية الطارئة لدى الأطفال. تم افتتاح مركز جديد في مدينة الناصرة في كانون الثاني 2024، ويعمل فيه أخصائيتان اجتماعيتان سريريتان. منذ الافتتاح وحتى شهر آذار، تم علاج نحو 300 طفل في المركز. كما تم إنشاء نقطة نشاط إضافية في المغار إلى جانب مشروع تعاون مع قسم الأطفال في مستشفى رمبام.

משאבים

مناطق النشاط: شمال البلاد ومناطق الجليل

جمهور الهدف: جميع الفئات العمرية

الخدمات: الجاهزية للطوارئ، تعزيز الحصانة المجتمعية، علاج نفسي فردي وجماعي

نبذة:
جمعية (משאבים) تأسست عام 1981، وتعمل في مجال تعزيز الصحة النفسية المجتمعية، وخاصة في أوقات الأزمات والكوارث. تطوّر الجمعية نماذج علاجية وتربوية مبتكرة، تُستخدم محليًا وعالميًا، بهدف تقوية الصمود الفردي والجماعي، وتوفير الدعم العاطفي الفوري والمهني للسكان.

تنشط الجمعية في عدة مجالات، أبرزها: - الاستعداد للطوارئ من خلال تدريب طواقم محلية ومهنيين. - تعزيز الحصانة المجتمعية من خلال العمل في المجتمعات المحلية وبناء شبكات دعم. - تشغيل شبكة علاجية مهنية، تشمل علاجًا نفسيًا فرديًا، دعمًا عبر الهاتف، وعلاجًا جماعيًا، مع طواقم تعمل بـ4 لغات، بينها العربية.

في أعقاب 7 أكتوبر، فعّلت الجمعية مراكز حصانة نفسية في الجليل الغربي والشرقي، ومراكز علاجية في مجدل شمس، كفر ياسيف، ومناطق إضافية مع طواقم ناطقة بالعربية. كما تُشغّل مركز دعم هاتفي يشمل معالجات عربيات لتقديم استجابة أولية فورية بالعربية.

لطيف

مناطق النشاط: شفاعمرو والبلاد المجاورة

جمهور الهدف: من عمر 5 سنوات فما فوق

الخدمات: علاج نفسي و/أو نفسي-طبي، تشخيصات نفسية، دعم أسري

نبذة:
عيادة نفسية متعددة التخصصات تقدّم خدمات للبالغين والأطفال، بالتعاون مع صناديق المرضى ووزارة الصحة. يعمل فيها فريق مهني يتضمن أخصائيين نفسيين، أخصائيين اجتماعيين، وأطباء نفسيين، جميعهم ناطقون بالعربية، وبالتعاون مع قسم الخدمات الاجتماعية في شفاعمرو.

بعد 7 أكتوبر، شهد المركز ارتفاعًا في عدد التوجهات للعلاج، مما شكّل تحديًا في ظل النقص الكبير في الكوادر المهنية. قدّم المركز علاجًا نفسيًا موجّهًا لحالات الإصابة المباشرة في شفاعمرو، من خلال طاقم مُدرّب ومؤهّل للتعامل مع الصدمات، لكن هذا الطاقم لا يزال محدودًا مقارنةً بعدد المحتاجين للعلاج.

ورغم محاولته الاستجابة للحالات العاجلة، لا يزال المركز بحاجة إلى توسيع الفريق ليشمل ما لا يقل عن 15 مهنيًا. كما يواجه تحديات تتعلق بقلة الاعتراف الرسمي به كموقع تدريبي، ونقص في البنى التحتية، إلى جانب الوصمة الاجتماعية والصعوبات الاقتصادية التي تمنع بعض الأهالي من الاستمرار في العلاج.

قسم الخدمات النفسية في المركز الطبي للجليل – نهاريا

مناطق النشاط: الجليل الغربي

جمهور الهدف: جميع الفئات العمرية

الخدمات: علاج نفسي فردي وجماعي، علاج ديادي، تشخيصات نفسية

نبذة:
العيادة النفسية في المركز الطبي للجليل – نهاريا تأسست خلال فترة الحرب بهدف الاستجابة العاجلة للاحتياجات النفسية المتزايدة لدى السكان في شمال البلاد، من الأطفال وحتى كبار السن. منذ إنشائها، تطورت العيادة إلى خدمة نفسية عامة ومتعددة المستويات، تُقدم العلاج، التقييم، الاستشارات، والتدريب المهني، وتشمل مسارات تخصص في علم النفس الإكلينيكي والطبي.

في أوقات الطوارئ، يُفعّل فريق تدخل نفسي فوري يضم جميع الأخصائيين في المستشفى، القادرين على تشغيل نقاط تدخل نفسية خلال دقائق وفق تعليمات وزارة الصحة.

في أعقاب 7 أكتوبر، توسّعت العيادة بشكل ملحوظ لتلبية الارتفاع الكبير في الطلب على الدعم النفسي، خاصة بين السكان المتأثرين مباشرة من شمال البلاد. بدأت العيادة بتقديم خدمات مرنة، مكثفة، وملائمة للظرف – شملت جلسات علاج قصيرة المدى، تدخلات في الطوارئ، وعلاجات متخصصة في اضطراب ما بعد الصدمة.

كذلك، فُعّل خط دعم مباشر للطواقم الطبية داخل المستشفى، إلى جانب إطلاق مبادرات علاجية موجهة للموظفين، خاصة لأولئك المعرضين لضغط نفسي عالٍ.

تم أيضًا دمج عدد أكبر من الأخصائيين النفسيين من خلفيات ثقافية ولغوية متنوعة، بما في ذلك ناطقون بالعربية، مما ساهم في توسيع القدرة العلاجية للعيادة وتقديم خدمات أكثر ملاءمة ثقافيًا للمجتمع العربي والمجتمعات المتعددة في المنطقة.

חמניות

مناطق النشاط: جميع أنحاء البلاد

جمهور الهدف: من عمر 4 حتى 35 عامًا

الخدمات: دعم نفسي-اجتماعي لليتامى، مجموعات دعم، أنشطة مجتمعية، إرشاد ومرافقة

نبذة:
جمعية "חמניות" هي جمعية تعمل على دعم الأطفال واليافعين الذين فقدوا أحد الوالدين، سواء نتيجة المرض، الحوادث أو الأحداث الأمنية، وتشمل أيضًا أولئك غير المعترف بهم رسميًا كـ"يتامى" من قبل الدولة. تقدم الجمعية دعمًا نفسيًا–اجتماعيًا شاملًا للفئة العمرية بين 4 حتى 35 عامًا، عبر مجموعات دعم، مرافقة فردية، وتمكين مجتمعي.

تتبنى الجمعية نهجًا شموليًا يدمج احتياجات الطفل، أسرته وبيئته، وتعمل على بناء شبكات دعم مجتمعية وتدريب المحيطين به على كيفية توفير استجابات حساسة وداعمة. كما تقود حملات للتوعية وكسب التأييد لضمان حقوق الأطفال اليتامى وتعزيز التقبل المجتمعي لهم.

بعد 7 أكتوبر، عززت الجمعية أنشطتها واستجابتها، وأطلقت مجموعات دعم جديدة مخصصة للأطفال الذين فقدوا أحد الوالدين خلال الحرب، مع تطوير أدوات توعوية باللغة العربية لتلبية الحاجات الثقافية المختلفة.

الملحق (2)

جمعيات ومراكز أنشأت مبادرات في مجال الصحة النفسية في أعقاب الأزمات

صندوق ومؤسسة مسيرة لدعم الأشخاص مع إعاقة في المجتمع العربي

مناطق النشاط: الجليل والشمال، المركز، النقب

جمهور الهدف: أصحاب التحديات وعائلاتهم

نبذة:
تأسست مؤسسة مسيرة في عام 2011، وتعمل على دعم دمج وتمكين الأشخاص مع تحديات في المجتمع العربي. تسعى المؤسسة إلى بناء مجتمع يضمن تكافؤ الفرص، والتمثيل، والوصول إلى الموارد لجميع الأفراد من ذوي الإعاقة.

في أعقاب أزمة 7 أكتوبر، أطلقت "مسيرة" مجموعات دعم نفسي مخصصة للأشخاص ذوي التحديات وعائلاتهم. وفّرت هذه اللقاءات مساحة آمنة للحوار العاطفي، وعزّزت من الصمود الشخصي والجماعي، مع إيصال رسالة واضحة ومؤثرة: "لستم وحدكم."

واجه المستفيدون تحديات جسيمة، من بينها العزلة الاجتماعية، وانعدام الوصول إلى الخدمات الملائمة، وارتفاع مستويات القلق والإنهاك العاطفي – خصوصًا بين الأهل. عملت "مسيرة" خلال الأزمة على سدّ هذه الفجوات من خلال الدعم النفسي، التوجيه، وتوفير روابط اتصال فعّالة بين الأسر والجهات الداعمة.

جمعية جنة عدن

مناطق النشاط: الجليل والشمال

جمهور الهدف: أصحاب التحديات وعائلاتهم

نبذة:
تأسست جمعية جنة عدن في عام 2010، وهي تعمل على دعم أصحاب التحديات وعائلاتهم من خلال برامج وخدمات مصممة خصيصًا لتلبية احتياجاتهم. تسعى الجمعية إلى تحسين جودة حياة أصحاب التحديات عبر توفير رعاية شاملة، والدفاع عن حقوقهم، وتعزيز اندماجهم في المجتمع.

في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، نفّذت الجمعية برنامج دعم نفسي أسبوعي عبر الزوم، بدعم من مؤسسة مسيرة. شمل البرنامج ثماني جلسات متتالية، وركّز على تزويد العائلات بأدوات للتعامل مع مشاعر الخوف والقلق، خاصة في ظل الاعتماد العالي على الآخرين وحساسية الظروف الطارئة التي تزيد من شعور الهشاشة لدى هذه العائلات.

جمعية نيسان

جمهور الهدف: الأفراد المصابون بأمراض الجهاز الهضمي أو الكبد، والعائلات التي تواجه ضائقة مالية أو صعوبات في الوصول إلى الخدمات

نبذة:
تأسست جمعية نيسان في عام 2012، وهي تلتزم بتقديم دعم شامل للأشخاص المصابين بأمراض مزمنة، مع تركيز على الصحة الجسدية والرفاه النفسي. تهدف الجمعية إلى تمكين المرضى وعائلاتهم من إدارة أوضاعهم الصحية من خلال توفير الموارد اللازمة، التثقيف، والدعم النفسي-الاجتماعي.

في أعقاب أزمة 7 أكتوبر، أطلقت جمعية "نيسان" برنامجًا لدعم الصحة النفسية والاجتماعية، لمرافقة المرضى وعائلاتهم خلال فترات الصدمة والتوتر. اعتمد البرنامج نهجًا متعدد الأبعاد، شمل:

• خط طوارئ للأزمات
• ورشات إبداعية للأطفال
• مساعدات طبية ومالية مباشرة (مثل توفير أدوية بيولوجية، ودعم غذائي خاص)

أسهم هذا الدعم المتكامل في تخفيف مشاعر الخوف وعدم الاستقرار، واستعادة الإحساس بالسيطرة، مما انعكس إيجابيًا على الحالة النفسية والجسدية للمستفيدين خلال فترة الحرب.

Humanity Crew

جمهور الهدف: المعلمون، الطلاب، المستشارون التربويون، الأطفال، العائلات، المهنيون المحليون، ومقدّمو الاستجابة في حالات الطوارئ

نبذة:
تأسست منظمة هيومنِتي كرو في عام 2015، وهي منظمة غير ربحية تُعنى بتقديم الدعم النفسي-الاجتماعي والمساعدة النفسية المجتمعية للمجتمعات المتأثرة بالأزمات حول العالم. وتتمثل رسالتها في ضمان حصول هذه المجتمعات على الرعاية النفسية اللازمة في اللحظات الحرجة.

في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، قامت "هيومنِتي كرو" بتدريب المعلمين، الأخصائيين الاجتماعيين والمعالجين النفسيين على الإسعاف النفسي الأولي، الاستجابة للصدمات، وتنظيم المشاعر. كما نفّذت تدخلات نفسية جماعية وفردية داخل المدارس، خصوصًا في مناطق النزاع في شمال البلاد.

عقب حادثة هبوط الصاروخ في مجدل شمس، أطلقت المنظمة استجابة طارئة، قدّمت خلالها رعاية نفسية فورية للأطفال المتأثرين، إضافة إلى تدريب مهنيين محليين لضمان استمرارية الدعم. تمثّلت أهداف التدخل في: تطبيع الرعاية النفسية، بناء قدرات محلية، والحد من الوصمة المرتبطة بالصحة النفسية.

بيت الشبيبة – مركز جماهيري باقة الغربية

مناطق النشاط: المنطقة المركزية

جمهور الهدف: فئات عمرية متنوعة من خلال لجان الأحياء

نبذة:
تأسس بيت الشبيبة في عام 2005، ويعمل كمركز محوري للتنمية المجتمعية وتمكين الشباب في مدينة باقة الغربية. تهدف المؤسسة إلى تعزيز المشاركة المدنية، إثراء الحياة الثقافية، وتعزيز التماسك الاجتماعي من خلال برامج ومبادرات متنوعة.

في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، وسّعت المؤسسة من جهودها القاعدية من خلال تأسيس وتقوية لجان أحياء محلية. هدفت هذه الخطوة إلى زيادة الشعور بالمسؤولية المجتمعية، وتعزيز الانتماء، وبناء إطار للتجاوب في حالات الطوارئ. وقد أُعيدت صياغة هذا النموذج وتوسيعه خلال الحرب، بما يتلاءم مع الاحتياجات النفسية-الاجتماعية الملحّة على مستوى الأحياء.

مركز تمار – النقب

مناطق النشاط: النقب

جمهور الهدف: الطلاب، الخريجون، المعلمون، وطاقم المركز

نبذة:
تأسس مركز تمر في عام 2015، ويهدف إلى تعزيز روح الانتماء والعمل المجتمعي في صفوف المجتمع العربي-البدوي في النقب، من خلال خلق فرص جديدة تضمن مستقبلًا واعدًا لجميع أفراد المجتمع.

في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، ركّز المركز على دعم الصحة النفسية والرفاه التنظيمي داخل المؤسسة. ومن خلال التعاون مع أخصائيين اجتماعيين، معالجين نفسيين، وميسّرين، وفّر المركز دعمًا نفسيًا مخصصًا للطاقم التربوي، الطلاب، الخريجين، والعاملين فيه. ساهم هذا التدخل في الحفاظ على جودة السيرورة التعليمية والرفاه النفسي لجميع الأطراف رغم التحديات المتصاعدة.

يواصل مركز تمر مهمته من خلال توفير دعم نفسي مستقر، واستمرارية تعليمية، وتمكين عاطفي لأفراد مجتمعه.

جمعية أدما (ADMA)

مناطق النشاط: الجليل والشمال

جمهور الهدف: الأشخاص المصابون بأمراض جسدية خطيرة، الناجون، وعائلاتهم

نبذة:
تأسست جمعية أدما في عام 2018، وتكرّس عملها لتقديم الدعم النفسي للأشخاص الذين تم تشخيصهم بأمراض جسدية خطيرة. تسعى الجمعية إلى توفير خدمات صحة نفسية فورية، متاحة، وملائمة ثقافيًا، بما يعزّز من قدرة المرضى وعائلاتهم على التكيف النفسي وبناء الصمود العاطفي.

خلال الحرب، وسّعت الجمعية مبادرتها العلاجية "رفقة" – وهي حزمة من 12 جلسة علاج فردي، مصمّمة خصيصًا للأشخاص الذين تلقّوا مؤخرًا تشخيصًا بمرض جسدي خطير. انطلقت هذه المبادرة في الأصل بتمويل من منحة ابتكار، وتهدف إلى معالجة الصدمة النفسية الأولية الناتجة عن التشخيص، وتقديم دعم مجاني وفوري، يتجاوز فترات الانتظار الطويلة المعتادة في أنظمة الصحة العامة.

وقد أظهرت تقييمات مهنية نتائج ملحوظة للبرنامج، وتسعى الجمعية حاليًا إلى تأمين تمويل مستدام لمواصلة تقديم هذه الخدمة المجانية.

بيت إيزي شبيرا (Beit Issie Shapiro)

مناطق النشاط: الجليل والشمال، مركز البلاد

جمهور الهدف: طواقم بلدية، مهنيون يعملون مع أشخاص ذوي إعاقة، وأهالي أطفال مع إعاقة

نبذة:
تأسست مؤسسة بيت إيزي شبيرا في عام 1980، وتُعتبر من أبرز المؤسسات في إسرائيل في تطوير وتقديم علاجات وخدمات مبتكرة للأطفال والبالغين من ذوي الإعاقة. تسعى المؤسسة إلى الريادة في الابتكار الإسرائيلي لتحسين جودة الحياة وضمان الحقوق الكاملة للأشخاص ذوي الإعاقة، انطلاقًا من رؤية واضحة: أن لكل شخص مع إعاقة الحق في حياة متكاملة، متساوية، ومشاركة فعالة في المجتمع.

خلال الأزمة، عملت المؤسسة على تعزيز ورشات الحصانة النفسية التي كانت قد طورتها سابقًا، لتستجيب بشكل مباشر للضغوط النفسية الناتجة عن الحرب. استهدفت البرامج كل من الطواقم المهنية (مثل الأخصائيين الاجتماعيين وموظفي البلديات العاملين بمجال الإعاقة)، إضافة إلى عائلات الأطفال مع إعاقة، وقدمت أدوات جديدة تساعدهم على التعامل مع التحديات النفسية خلال الأزمة وبعدها.

جمعية كاف مشفي (Kav Mashve)

مناطق النشاط: الجليل والشمال، مركز البلاد، النقب

جمهور الهدف: الأكاديميين في مؤسسات التعليم العالي، خريجي برامج الجمعية المنخرطين في سوق العمل في البلاد

نبذة:
تأسست جمعية كاف مشفي في عام 2016، وتعمل على تمكين الأكاديميين العرب من خلال التعليم والمشاركة المجتمعية. تهدف الجمعية إلى تعزيز القيادة، الصمود، والمسؤولية الاجتماعية لدى جيل الشباب.

في أعقاب الحرب، أطلقت الجمعية سلسلة من المبادرات المتنوعة في مجال الصحة النفسية، شملت:

• جلسات عبر الزوم مع معالجين نفسيين لخريجين ومشاركين حول آليات التعامل مع الخوف في أوقات الحرب
• ندوات عبر الإنترنت لفريق العمل حول التعامل مع التوتر المرتبط بالحرب والتمييز في بيئة العمل
• لقاءات داخلية أسبوعية لفريق العمل المهني لممارسة تقنيات صمود ودعم ذاتي
• جلسات دعم متبادل بين المديرين والموظفين
• طلاب ماجستير في إدارة الأعمال قدّموا مرافقة لطلاب عرب في السنة الدراسية الأكاديمية الأولى لتخفيف مشاعر القلق
• مسح شمل أكثر من 500 طالب جامعي لتقييم الوضع النفسي، ومشاركة التوصيات مع إدارات الجامعات لتحسين آليات الدعم

جمعية أفيروس (Afirus)

مناطق النشاط: الجليل والشمال، مركز البلاد

جمهور الهدف: الشباب العرب، البالغون، الميسّرون، والمهنيون

نبذة:
تأسست جمعية أفيروس في عام 2018، وتركّز في عملها على تعزيز الوعي بالصحة النفسية ومحو الأمية الإعلامية داخل المجتمعات العربية. تسعى الجمعية إلى تزويد الأفراد بالأدوات اللازمة للتعامل النقدي مع المحتوى الرقمي، والحفاظ على صحتهم النفسية في بيئات إعلامية مشبعة.

في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، طورت الجمعية مبادرة "المضمون" – وهو برنامج يجمع بين التثقيف الإعلامي والدعم النفسي، لمساعدة الأفراد في التعامل مع المحتوى المزعج المنتشر على الإنترنت. وقد شملت المبادرة ورشات عمل مكّنت المشاركين البالغين من تطوير مهارات التنظيم العاطفي وبناء الحصانة النفسية، باستخدام أطر مستندة إلى العلاج السلوكي المعرفي (CBT).

يشمل المشروع أيضًا تدريب ميسّرين ونشر الوعي المجتمعي حول الصدمة الرقمية، والمعلومات المضلّلة، وأهمية الرعاية الذاتية النفسية في أوقات الأزمات الإعلامية.

جمعية أمانينا (Amanina)

مناطق النشاط: الجليل والشمال

جمهور الهدف: فئات متنوعة حسب احتياجات المجتمع (مثل كبار السن في دير الأسد، الأطفال في مجد الكروم والبعينة)

نبذة:
تتأسست جمعية أمانينا في عام 2014، وتعمل في مجالي التنمية المجتمعية والدعم النفسي-الاجتماعي داخل البلدات العربية. تهدف الجمعية إلى بناء مجتمعات قوية وصامدة من خلال التعليم، التمكين، وتوفير خدمات نفسية واجتماعية متكاملة.

خلال الحرب، تعاونت "أمانينا" مع خمس سلطات محلية: مجد الكروم، البعينة، دير الأسد، شفاعمرو وطمرة، لتدريب متطوعين محليين على الإسعاف النفسي الأولي. ساهمت هذه التدخلات في تعزيز الصمود على مستوى المجتمع المحلي، وتمكين استجابة فورية وفعالة في البلدات الأكثر تضررًا.

مركز الطفولة – مؤسسة حضانات الناصرة

جمهور الهدف: العائلات مع أطفال، أطفال في سن الروضة، نساء مع إعاقة، ومجموعات نسائية مجتمعية

مناطق النشاط: الجليل والشمال، النقب

نبذة:
تتأسس مركز الطفولة – مؤسسة حضانات الناصرة في عام 1989، ويهدف إلى تعزيز تطور الطفولة المبكرة، ودعم تمكين النساء في المجتمع العربي. تسعى المؤسسة إلى بناء مجتمع مدني ديمقراطي من خلال تحسين جودة الرعاية في سنوات الطفولة المبكرة، وتمكين النساء من تفعيل قدراتهن الكاملة.

استجابةً لأحداث 7 أكتوبر، قام المركز بتطوير وتوزيع حُزم إسعاف نفسي أولي مخصصة للأطفال وعائلاتهم، وشملت الجهود:

• منشورات تربوية للأهل
• قصة علاجية مخصصة للأطفال
• كراسات أنشطة للمعلمين والمعلمات
• توزيع مباشر لحُزم الدعم في مناطق الشمال والجنوب
• لقاءات مجتمعية وتدريبات موجهة للأمهات والنساء ذوات الإعاقة
• تفعيل مجموعات صلابة نفسية نسائية كانت قد أُنشئت مسبقًا، لقيادة أنشطة دعم محلي في القرى

جمعية انطلاقة (Intilaqah)

جمهور الهدف: الطالبات المتطوعات والنساء الفاعلات في الجمعية

مناطق النشاط: الجليل والشمال

نبذة: تأسست جمعية انطلاقة في عام 2017، وتهدف إلى تمكين النساء والشباب من خلال التعليم والمبادرات المجتمعية. تسعى الجمعية إلى تنمية روح القيادة والمسؤولية الاجتماعية لدى أعضائها.

في أعقاب أحداث 7 أكتوبر، تعاونت "انطلاقة" مع مبادرة "زمالة – Zamaala" (برنامج الزملاء في مجال القانون)، لتنظيم محاضرات داعمة في مجال الصحة النفسية خلال الأيام الأولى للحرب. جاءت هذه المبادرة استجابةً لحالة من الضبابية والضغط النفسي المتصاعد، ووفّرت أدوات للتأقلم ومساحة مفتوحة للنقاش في لحظة من التوتر العاطفي العميق.

جمعية قلوب شجاعة (Brave Hearts Association)

الاسم: جمعية قلوب شجاعة (Brave Hearts Association)

جمهور الهدف: الأطفال واليافعون المصابون بمرض السكري (حتى سن 18)

مناطق النشاط: الجليل والشمال، الضفة الغربية

نبذة: تأسست جمعية قلوب شجاعة في عام 2018، وتُعنى بدعم الأطفال المصابين بأمراض مزمنة وعائلاتهم. تسعى الجمعية إلى تقديم رعاية شمولية تستجيب للاحتياجات الطبية والنفسية-الاجتماعية في آنٍ واحد.

خلال فترة الحرب، واصلت الجمعية تقديم دعم مستمر في مجال الصحة النفسية والرفاه للأطفال المصابين بالسكري وعائلاتهم. تشمل خدماتها الإرشاد الأسري، رفع الوعي، المرافقة النفسية، والتثقيف النفسي، مع تركيز خاص على المجتمعات في الضفة الغربية.

مركز الحصانة للمجتمع البدوي في الجنوب

جمهور الهدف: طلاب المدارس والمعلّمين

مناطق النشاط: النقب

نبذة:
تأسس مركز الحصانة في عام 2015، ويكرّس عمله لتعزيز الرفاه النفسي في أوساط المجتمع البدوي. تتمثل رسالة المركز في تقديم خدمات صحة نفسية تراعي الخصوصية الثقافية، وبناء حصانة مجتمعية مستدامة.

خلال فترة الحرب، قدّم المركز خدمات علاجية ووقائية في مجال الصحة النفسية، شملت:

• الاستشارة النفسية
• بناء الحصانة على مستوى المجتمع المحلي
• تقديم الدعم للسلطات المحلية

ومن بين المبادرات البارزة التي نفّذها المركز: تدريب "سفراء الحصانة" من بين المعلمين والمعلمات، ونشر قصة علاجية مخصصة للأطفال تركز على مهارات التكيف بعد الصدمة. يعمل المركز على مدار السنة، وقد لعب دورًا حيويًا في دعم المجتمع البدوي خلال وبعد الأزمة.

جمعية جوار – المجتمع هو البيت (Jiwar – Community is Home)

جمهور الهدف: جميع الفئات العمرية، مع تركيز على النساء، الرجال، الشباب، مجموعات دعم يُشارك فيها أشخاص من نفس الفئة أو الخلفية

مناطق النشاط: كافة أنحاء البلاد (في المجتمعات العربية داخل إسرائيل)

نبذة: تأسست جمعية "جِوار" في عام 2024، وتهدف إلى تقوية الروابط الاجتماعية وتعزيز الصمود المجتمعي داخل المجتمع العربي. تسعى الجمعية إلى خلق مساحات آمنة للحوار، والدعم المتبادل، والشفاء الجماعي.

في استجابة مباشرة لأحداث 7 أكتوبر، أطلقت الجمعية مبادرة "مجتمعي هو بيتي"، والتي أنشأت شبكة دعم عاطفي قاعدية من خلال لقاءات منزلية مجتمعية. قاد هذه اللقاءات "سفراء مجتمعيون" مدربون، ووفرت هذه المساحات الآمنة فرصة للحوار، التعلم المتبادل، والدعم النفسي-الاجتماعي.

تتناول اللقاءات الضغوطات النفسية والاجتماعية الشائعة في أعقاب الحرب – مثل الخوف، العزلة، والتوترات العائلية – وتهدف إلى إعادة بناء الثقة الاجتماعية وتعزيز الصمود الجمعي من داخل المجتمع نفسه.

ومن بين المبادرات البارزة التي نفّذها المركز: تدريب "سفراء الحصانة" من بين المعلمين والمعلمات، ونشر قصة علاجية مخصصة للأطفال تركز على مهارات التكيف بعد الصدمة. يعمل المركز على مدار السنة، وقد لعب دورًا حيويًا في دعم المجتمع البدوي خلال وبعد الأزمة.

هل تعمل منظمتكم في مجال الصحة النفسية؟
وترغبون في إضافة اسم جمعيتكم؟