حاسوب

هي جمعية تمهّد الطريق للجيل القادم من رواد الأعمال العرب في مجال التكنولوجيا، وتعمل على خلق مجتمع عربي أكثر إنتاجية، ويزدهر بالابتكار وريادة الأعمال

حاسوب

“حاسوب” هي جمعية تمهّد الطريق للجيل القادم من رواد الأعمال العرب في مجال التكنولوجيا، وتعمل على خلق مجتمع عربي أكثر إنتاجية، ويزدهر بالابتكار وريادة الأعمال.

 منذ بدأت حالة الطوارئ الحالية، رأى طاقم حاسوب أن الطلاب الجامعيين يمرّون بأزمة شديدة على أثر اغلاق الجامعات والمؤسسات الأكاديمية والأجواء المشحونة فيها، وكذلك في أماكن العمل والحيّز العامّ. تأثر الطلبة من حالة الطوارئ تعليميًا واقتصاديًا ونفسيًا بسبب الحرب، وبدت  كل الطرق مسدودة أمامهم غير قادرين على التقدم نحو هدفهم وطموحهم، وكانوا بحاجة ماسّة إلى إطار آمن.

“جئنا في حاسوب بهذا المشروع، كجزء من المسؤولية المجتمعية، أدركنا أنّ الطلاب الجامعيين بحاجة إلينا في تلك اللحظات بالذات. فكّرنا كيف نقلب المعادلة، كيف نحوّل الطلاب من ضحايا حالة الطوارئ إلى مبادرين يجدون طرقًا مبتكرة للتغلّب عليها:. 

وجد الطلاب في حاسوب البيت الدافئ والآمن الذي يستطيعون التعبير فيه عن آراءهم ومشاركة أفكارهم من دون خوف وكذلك الحصول على الدعم الكامل والتطوّر والتقدّم من ناحية فردية ومجتمعية. 

“اعتبر الطلاب المشروع بمثابة انقاذ لهم؛ شعروا بالدعم، تمكّنوا من مشاركة مشاعرهم وأفكارهم، والأهم من ذلك، عملوا معًا لتطوير مشاريع ريادية التي تحل مشاكل عدة في المجتمع العربي خلال فترة الطوارئ. كانت نسبة المشاركة في المشروع رائعة، فهذه المرة الأولى التي يكون فيها نسبة الحضور تقريباً ١٠٠٪ في جميع اللقاءات، أقل لقاء حضره ٥٢ من أصل ٦٠، وهذا يدلّ على الحاجة والأهمية”.

 

 

مبلغ التبرع
K 0

+

مبلغ مضاعفة التبرعات
K 0

=

المبلغ الكامل
K 0

تمكّنت “حاسوب” من إنجاح هذا المشروع بفضل سرعة التخطيط والتطبيق والاستجابة في حالة الطوارئ، وبفضل الدعم الذي قدّم  السيد فواز عثامنة، الذي كان أول المؤمنين والداعمين لهذا المشروع، ما ساهم في الحصول على مضاعفة التبرعات من قدرة.  

المتبرعين:

– السيد فواز عثامنة

“بفضل برنامج مضاعف التبرعات في قدرة، وفّرنا خدمات دعمٍ نفسي وتمكنا أيضاً من فتح وظائف جديدة لمعالجين مهنيين وزدنا عدد المتدربين، العاملين النفسيين، والمعالجين في كافة المجالات وقمنا بتنظم ورشات ومحاضرات مهنية استفاد منها آلاف المعالجين والمهنمين بالحصانة النفسية لمجتمعنا العربي. بفضل هذا الدعم سنبدأ باجراء بحث علمي هو الأول من نوعه حول الصحة النفسية لمجتمعنا معتمدين على تجربتنا الخاصة.”

التأثير:

الفكرة التي بدأت كحاضنة أعمال وتطوير مهارات الشباب المبادرين أصبحت أكثر من ذلك! تم عرض الأفكار على ائتلاف الطوارئ في المجتمع العربي وهناك احتمالية لتبني اثنتين من الأفكار الريادية ودعمها! حاسوب استطاعت ان تُخرج الأفكار الريادية الى الحياة “bring ideas to life”

الاستثمار في تطوير مهارات ٦٠ من الطلاب الجامعيين وتطلعاتهم هو استثمار طوير الأمد الذي يدر المجتمع أكمل بأشخاص مهنيين، مبادرين، ومطوّرين للمجتمع العربي في البلاد وهذا أكبر تأثير لمشروع الطوارئ. الخاص بنا. اكتسب المشتركين مهارات مهمة لهم وللمجتمع خاصةً بأن المجتمع العربي هو في حالة طوارئ دائمة في الباد، مثل مهارات تحديد المشاكل، حل المشاكل، تطوير مشاريع مميزة وريادية، العمل ضمن فريق، القيادة وغيرها الكثير من المهارات التي تم تذويتها بهم.

التشبيك بين طلاب جامعات مختلفة. Hasoub on Campus  هو مشروع قائم في خمسة جامعات داخل البلاد حيث ان مشروع الطوارئ عمل كحاضنة حقيقية عملت على التشبيك بين هؤلاء الطلاب وإمكانية تعاون مستقبلي في التعليم والعمل، وكذلك فتح حاسوب عدة أبواب لهم للتشبيك مع مؤسسات وشركات وجمعيات المجتمع المدني في البلاد حيث انها فرصة وخطوة كبيرة في نجاح هؤلاء الطلاب.

بناء حاضنة أعمال ناجحة كانت دائماً واحدة من أهداف حاسوب. المنهج المتّبع في هذا المشروع كان الأكثر نجاحاً ولذلك يعمل الطاقم اليوم على بناء حاضنة أعمال بدعم من مؤسسة روتشيلد و USAID لدعم اكبر عدد ممكن من الأفكار الريادية والمشاريع الريادية وتزويدهم في المكان والمهارات اللازمة للنجاح.

لم تجمع حاسوب تبرعات بسبب مشروع الطوارئ والتبرّع الذي حصلت عليه من قدرة ولكن التأثير طويل الأمد سيساهم في تطوير حاسوب، مشاريعها والتبرعات التي تستطيع جمعها.

بخصوص الحصول على تبرعات إضافية، فتحت مؤسسة قدرة الأفق أمامنا للحصول على تبرعات إضافية من صناديق تبرع عالمية لاستكمال طريقنا نحو الدعم النفسي تمكنا من الحصول على ما يقارب

 290,000$

+₪50,000

تبرعات إضافية